هذه القصة واقعية حصلت لي و هي طريفة جدا
في احد الأيام وأنا خارج للعمل وجدت أن غطاء محرك السيارة مضروب وكأن شئ ثقيل سقط عليه وعندما اقتربت من السيارة وجدت آثار أقدام طفل على الغطاء في مكان الضربة واشتبهت في أبناء جاري لأن لديه تقريبا عشرين شيطان وأظنه لا يعرف عددهم وأسمائهم , المهم لم أرد الدخول في مشاكل معه وكانت السيارة عليها تأمين شامل وكل ما أحتاجه هو تقرير من المرور لأتمكن من إصلاحها وكانت هذه هي المهمة المستحيلة
ذهبت إلى مركز المرور لكي احصل على تقرير وأنا في الطريق قلت في نفسي بسيطة مثل أي مراجعة حكومية شغلة 4 إلى 5 ساعات ونخلص وعندما قلت لهم قصتي قالو لي اذهب لمكان الحادث واتصل علينا لنرسل دورية للمعاينة وكتابة التقرير وعندما رجعت قلت في نفسي إذا ذهبت للحارة سيضيع ويصل بعد 4 ساعات و لكن أخرج له على الشارع العام أمام مستوصف قريب مني لكي يصل أسرع بعد ساعتين واشتريت جريدة وسنكرز وبيبسي وذهبت أمام المستوصف و بالفعل ساعتين وكان عندي وعندما قلت قصتي قال لي هذه عند الشرطة لأنه لا يوجد طرف ثاني وذهبت في اليوم الثاني للشرطة و قالو لي هل تريد أن تشتكي على احد فقلت لا قالو إذن تذهب للمرور وكررت قصة المرور مرة أخرى مع الجريدة والسنكرز والبيبسي وعندما أتى قال لأنه سقط على السيارة شئ تذهب للدفاع المدني (المطافي) فظننته يستهزئ بي واتصلت بالمرور وقلت لهم فقالو نعم اذهب للدفاع المدني وذهبت لقسم قريب من المنزل فقال لي الضابط هذه عند الشرطة نحن نعطيك تقرير إذا سقط عليها جدار أو شجرة لكن آدمي عند الشرطة فقلت له والجوازات ما يسونها قال تستهزئ فقلت ما أدري عنكم وخرجت و اتصلت بأحد الزملاء و قلت له أبغى منك واسطة جامدة مرة قال خير فقلت له القصة فقال ابن عمي يشتغل في دوريات الحرس الوطني سأجعله يمر عليك يكتب التقرير ويذهب معك لقسم الشرطة و يعتمدوه, وما قصر كتب التقرير واعتمدوه الشرطة بدون نفس وكأنهم يعطوني قطعة من لحمهم وهكذا انحلت قصتي من طرف ليس له دخل بالموضوع